واحة التميز للتدريب
هي إحدى فئات الإعاقة الرئيسة التي تتميز باختلاف السلوك جوهرياً وبشكل مستمر عن السلوك الطبيعي مما يؤثر سلبياً على الأداء الاكاديمي ويتطلب تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات الداعمة.
وتعريف الاضطراب السلوكي أو الانفعالي ليس أمراً سهلاً . فإذا كان الطفل الذي لديه اضطراب سلوكي يظهر استجابات غير تكيفية أو غير ملائمة لعمره الزمني، فإن معظم الاطفال يصدر عنهم أحيانا استجابات من هذا النوع. ومن جهة اخرى، فالاطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية يتصرفون بشكل طبيعي أحياناً فليس كل سلوكهم غير تكيفي. وإذا كان من الصعب تمييز السلوك الطبيعي عن السلوك المضطرب بدقة ووضوح، فبدهي ان تكون عملية التشخيص عملية ذاتية غير موضوعية بالكامل. وما التفاوت الهائل في تقديرات نسب شيوع الاضطرابات السلوكية والانفعالية الاّ دليل على ذلك. فقد يكون السلوك مقبولاً في وضع ما ولكنه غير مقبول في وضع آخر. ولذا فان تعريف السلوك المضطرب وتحديده لا يقتصران على خصائصه فقط ولكنهما يشملان الحكم على مدى ملاءمته للظروف أيضا، مما ينطوي على صعوبات جمة. وبالإضافة إلى ما سبق، فان الاضطرابات السلوكية ترافق حالات الإعاقة الاخرى ( وخاصة التخلف العقلي وصعوبات التعلم ) في كثير من الحالات، ولهذا فليس من السهل تحديد ما إذا كان السلوك المضطرب ناجماً عن اعاقة انفعالية أو أية اعاقة اخرى .
1. اضطرابات التصرف
مثل عدم الطاعة والنزعة نحو السيطرة- السلوك الفوضوى – التخريب – الشجار – لفت انتباه الآخرين بالطريقة شاذة – الغيرة – الانسحاب الاجتماعي – نوبات الغضب.
2. اضطرابات الشخصية
مثل: الانسحاب – القلق – الخجل- عدم الشعور بالسعادة – الشعور بالدونية – القلق – الاكتئاب – الحزن – الحساسية المفرطة – العدوان- العنف – الفصام .
3. اضطراب عدم النضج
مثل: السلبية – أحلام اليقظة – عدم القدرة على الانتباه – الافتقار للمهارات الحركية – الخمول – البلادة – سهولة الارتباك.
4. اضطراب العدوان الاجتماعي
مثل: الجنوح – الهرب من المدرسة – السرقة – التغيب المتكرر عن المدرسة – الرجوع المتأخر للمنزل – مصاحبة رفقاء السوء.
يبدو الاضطراب السلوكي لدى الطفل على شكل سلوك متنوع لا يتناسب مع الموقف ويؤدي إلى حالة من الانزعاج لدى المهتمين بالطفل ويعيق تعلم الطفل وتفاعله الاجتماعي . وتتفاوت هذه الاضطرابات في شدتها بين اضطرابات سلوكية بسيطة ومتوسطة وشديدة .
ويميز بعض اختصاصيي الصحة النفسية بين سوء التكيف البسيط والاضطرابات العصابية والاضطرابات الذهانية. وتنجم حالات سوء التكيف البسيط عن مشكلات موقفية عارضة تؤدي إلى حالة من القلق أو الاضطراب التي يتم التغلب عليها بالدعم الاجتماعي أو باستخدام المهارات التكيفية التي يمتلكها الفرد. ولا تؤثر الاضطرابات البسيطة تأثيراً ملحوظاً على انتاجية الفرد أو على تعلمه وتفاعله الاجتماعي . اما الاضطرابات العصابية، فهي أكثر شدة ويمكن ان تؤثر على تعلم الفرد وتفاعله الاجتماعي على نحو متوسط ولكنـه يبقى متصلاً بالواقع. واما الاضطرابات الذهانية فهي تؤثر على مجمل الصحة النفسية للفرد وعلى انتاجيته واتصاله بالواقع .
تعتبر الاضطرابات السلوكية متوسطة عندما تظهر لدى الطفل وكأنها غير مرتبطة بوجود موقف ضاغط محدد، وقد يستمر الاضطراب المتوسط بعد زوال الموقف الضاغط . في حين يتوقف الاضطراب البسيط بانتهاء الموقف الضاغط
ويطلق بعض المختصين في الصحة النفسية اسم (العصاب) على الاضطرابات المتوسطة، وهي اضطرابات تؤثر على تعلم الطفل وتفاعله الاجتماعي ولكنها لا تؤثر على اتصاله بالواقع كما هو الامر في حالة الاضطراب الذهاني . وتشمل الاضطرابات المتوسطة طائفة واسعة من السلوك المتنوعمثل الوسواس والفعل القهري والرهاب المرضي والاكتئاب والسلوك العدواني .
ويمكن للطفل الذي يعاني من اضطرابات سلوكية متوسطة ان يتعلم في المدرسة العادية ولكنه قد يحتاج إلى الالتحاق بغرفة مصادر يدرس فيها معلم مختص في التربية الخاصة في اوقات محددة من اليوم الدراسي، ويلتحق بالصفوف العادية في باقي الاوقات مع معلمين عاديين لديهم التدريب المناسب.
1-تخريب أو تدمير الممتلكات.
2-إيذاء أو التهديد بإيذاء أنفسهم أو الآخرين أو الحيوانات الأليفة.
3-الانطواء والعزلة الاجتماعية .
4-إحداث نوبات غضب ومجادلات.
5-النشاط الجنسي المبكِّر.
6- التدخين في سنٍّ مبكِّرةٍ أو شرب الكحول أو تعاطي المخدِّرات.
7-الكذب أو السرقة.
8-الأداء السيِّئ في المدرسة أو الهروب منها.
9- القلق .
10- سوء التوافق الاجتماعي
11- الانسحاب الاجتماعي
12- تشتت الانتباه
13- النشاط الحركي الزائد
واحة التميز للتدريب
تشتمل العوامل البيولوجية على العوامل الجينية، والعوامل البيوكيماوية، والعوامل العصبية . ومن المتوقع أن تكمن وراء السلوك المضطرب عوامل بيولوجية . ولكن الحقيقة هي أن البحث العلمي لم ينجح إلا في حالات نادرة في تقديم أدلة على أن السلوك المضطرب ناتج عن أسباب بيولوجية محددة . فالغالبية العظمى من الأطفال المضطربين سلوكيا يتمتعون بصحة جسمية جيدة .
-البيئة الاجتماعية كالفقر، الاغتراب، فقدان المعنى والهدف من الحياة، عدم الانتماء، عدم تحمل المسؤولية الاجتماعية. – البيئة الأسرية كالحرمان من الوالدين، أساليب معاملة الوالدين المتمثلة في العقاب، الحماية الزائدة، التفرقة بين الأبناء. – البيئة المدرسية كالشدة المفرطة أو التساهل المفرط من قبل المدرس اوإدارة المدرسة.
كالإحباط الذي يؤدي إلى العنف و السلوك العدواني، نقص الدافعية، نقص الإحساس، عدم تقدير الذات.
التخلف العقلى مفهومه